قرية بليون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرية بليون

۩۞۩ زهرة جبل الزاوية ۩۞۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا يا قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 060111020601hjn4r686 مصظفى قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 060111020601hjn4r686 نشكر لك إنضمامك الى أسرة منتدى قرية بليون ونتمنى لك المتعة والفائدة
تنبيه هام ... يمنع منعا باتاً تسجيل أسماء الأعضاء الجدد بغير اللغة العربية . واذا سجلت بغير اللغة العربية ستقوم الادارة بتغيير الاسم دون الرجوع اليك !!! ... مع تحيات إدارة المنتدى

 

 قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوحيدرحباب
admin
admin
أبوحيدرحباب


قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 7aV76083
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة C13e6510
سورية
ذكر
المزاج : قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Pi-ca-52
عدد المساهمات : 1434
تاريخ الميلاد : 05/11/1974
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 15/02/2012
الموقع : منتدى ملاك الروح
العمل/الترفيه : الانترنت والمطالعة
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Uta62976
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 093f404e61f7
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 1330456030491



قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة   قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة I_icon10الجمعة فبراير 17, 2012 8:33 pm

أعزائي القراء ،، ربما القصة طويلة
نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة ،،!!
هذه قصة على لسان صاحبها وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية ,، يقول:
تعودت كل ليلة أن أمشي قليلاً ،، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود ،، وفي خط
سيري يومياً كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر ،، كانت تلاحق
فراشاً اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ،، لفت
انتباهي شكلها وملابسها ،، فكانت تلبس فستاناً ممزقاً ولا تنتعل حذاءاً
،،!!
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ،، كانت في البداية لا تلاحظ مروري ،،
ولكن مع مرور الأيام ،، أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ،، وفي أحد الأيام
استوقفتها وسألتها عن اسمها فقالت أسماء ،، فسألتها أين منزلكم ،، فأشارت
إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ،، وقالت هذا هو عالمنا ،، أعيش فيه
مع أمي وأخي خالد ،، وسألتها عن أبيها ،، فقالت أبي كان يعمل سائقا في إحدى
الشركات الكبيرة ،، وتوفي في حادث مروري ،،!!
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد يخرج راكضاً إلى الشارع ،، فمضيت في
حال سبيلي ،، ويوماً بعد يوم ،، كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف
الحديث ،، سألتها : ماذا تتمنين ،،؟؟ قالت كل صباح أخرج إلى نهاية الشارع
،، لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة ،، أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم
الصغير ،، من باب صغير ،، ويرتدون زياً موحداً ،،. ولا أعلم ماذا يفعلون
خلف هذا السور ،، أمنيتي أن أصحو كل صباح ،، لألبس زيهم ،، وأذهب وأدخل من
هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم القراءة والكتابة ،،!!
لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ،، قد يكون تماسكها رغم ظروفها
الصعبة ،، وقد تكون عينيها ،، لا أعلم حتى الآن السبب ،، كنت كلما مررت في
هذا الشارع ،، أحضر لها شيئا معي ،، حذاء ،، ملابس ،، ألعاب ،، أكل ،،
وقالت لي في إحدى المرات ،، بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم قد
علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ،، وطلبت مني أن أحضر لها قماشاً وأدوات
خياطة ،، فأحضرت لها ما طلبت ،، وطلبت مني في أحد الأيام طلباً غريباً ،،
قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة " أحبك " ،، مباشرة جلست أنا وهي
على الأرض ،، وبدأت أخط لها على الرمل كلمة " أحبك " ،، على ضوء عمود إنارة
في الشارع ،، كانت تراقبني وتبتسم ،، وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة "
أحبك " ،، حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ،،!!
وفي ليلة غاب قمرها ،، حضرت إليها ،، وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث ،، قالت
لي أغمض عينيك ،، ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ،، فأغمضت عيني ،، وفوجئت
بها تقبلني ثم تذهب راكضة ،، وتختفي داخل الغرفة الخشبية ،، وفي الغد حصل
لي ظرف طارئ استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ،، لم أستطع أن
أودعها ،، فرحلت وكنت أعلم أنها تنتظرني كل ليلة ،، وعند عودتي ،، لم اشتاق
لشيء في مدينتي ،، أكثر من شوقي " لأسماء " ،، في تلك الليلة خرجت مسرعاً
وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء ،، كان
الشارع هادئاً ،، أحسست بشي غريب ،، انتظرت كثيراً فلم تحضر ،، فعدت أدراجي
،، وهكذا لمدة خمسة أيام ،، كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ،،!!
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ،، فقد تكون مريضة ،، استجمعت قواي
وذهبت للغرفة الخشبية ،، طرقت الباب على استحياء ،، فخرج أخاها خالد ،، ثم
خرجت أمه من بعده ،، وقالت عندما شاهدتني ،، يا إلهي ،، لقد حضر ،، وقد
وصفتك كما أنت تماماً ،، ثم أجهشت في البكاء ،، علمت حينها أن شيئاً قد حصل
،، ولكني لا أعلم ما هو ،،!!
عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل ،،؟؟ أجيبيني أرجوكي ،، قالت لي : لقد
ماتت " أسماء " ،، وقبل وفاتها ،، قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فاعطيه
هذا ،، وعندما سألتها من يكون ،، قالت أعلم أنه سيأتي ،، سيأتي لا محالة
ليسأل عني ،، أعطيه هذه القطعة ،، فسألت أمها ماذا حصل ،،؟؟ فقالت لي توفيت
" أسماء " ،،!!
في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ،، فخرجت بها إلى أحد
المستوصفات الخاصة القريبة ،، فطلبوا مني مبلغاً كبيراً من المال مقابل
الكشف والعلاج لا أملكه ،، فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ،،
وكانت حالتها تزداد سوءاً ،، فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها
بالمستشفى ،، فعدت إلى المنزل ،، لكي أضع لها الكمادات ،، ولكنها كانت
تحتضر بين يدي ،، ثم أجهشت في بكاء مرير ،، لقد ماتت ،، ماتت أسماء ،،!!
لا أعلم لماذا خانتني دموعي ،، نعم لقد خانتني ،، لأنني لم أستطع البكاء ،،
لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ،، لا أعلم كيف أصف شعوري ،، لا
أستطيع وصفه لا أستطيع ،، خرجت مسرعاً ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني ،،
بل أخذت أذرع الشارع ،، فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه " أم أسماء " ،،
فتحته فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ،، وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة "
أحبك " ،، وامتزجت بقطرات دم متخثرة ،،!!
يا إلهي ،، لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ،، وعرفت الآن لماذا
كانت تخفي يديها في آخر لقاء ،، كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي
كانت تستعملها للخياطة والتطريز ،، كانت أصدق كلمة حب في حياتي ،، لقد
كتبتها بدمها ،، بجروحها ،، بألمها ،، كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في
ذلك الشارع ،، فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى ،، فهو كما يحمل ذكريات
جميلة ،، يحمل ذكرى ألم وحزن ،،!!
تعليق على القصة: البرواز المكسور ،، رسالة إلى كل أم ،، تصحو صباحاً ،،
لتوقظ أطفالها ،، فتغسل وجه أمل ،، وتجدل ظفائرها ،، وتضع فطيرتين في
حقيبتها المدرسية ،، وتودعها بابتسامة عريضة ،، ألا تستحق " أسماء " الحياة
،،؟؟
رسالة إلى كل رجل أعمال ،، يشتري الحذاء من شرق آسيا بثمن بخس ،، ليبيعه
هنا بأضعاف أضعاف ثمنه ،، ألا تستحق " أسماء " الحياة ،،؟؟
رسالة إلى كل صاحب مستشفى خاص،، هل أصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس ،،؟؟
ألا تستحق " أسماء " الحياة ،،؟؟
رسالة إلى كل طبيب في مستشفى حكومي عام أو أي إنسان ضميره حي ،، هل تناسيتم
هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الأمراض بعد إذن الله ،، ألا
تستحق " أسماء " الحياة ،،؟؟
رسالة إلى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه " أسماء " ،، ونظر إلى غرفتهم
الخشبية وابتسم ،، ألا تستحق " أسماء " الحياة ،،؟؟
رسالة إلى كل من دفع الملايين لشراء أشياء سخيفة ،، كنظارة فنانة وغيرها
الكثير ،، ألا تستحق " أسماء " الحياة ،،؟؟
رسالة إلى كل من يقرأ هذه القصة ،، ألا تستحق " أسماء " الحياة؟؟
رسالة إلى الجميع ،، " أسماء " ماتت ،، ولكن هناك ألف أسماء وأسماء ،،
أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر ،،!!
تعالوا نوقظ قلوبنا ،، ولو مرة ،، فما أجمل أن تجعل إنساناً
مسكيناً يبتسم وعلى خده دمعة ،، ولماذا بدأنا نفقد قيمتنا الإنسانية ،،؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ranosh.7olm.org/forum
زهية
مستشارة ادارية
مستشارة ادارية
زهية


قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 7aV76083
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة C13e6510
الجزائر
انثى
المزاج : قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Pi-ca-21
عدد المساهمات : 400
تاريخ الميلاد : 01/03/1989
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 15/02/2012
الموقع : حيث تكون كلمتي يكون موقعي
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Uta62976



قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة   قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة I_icon10السبت فبراير 18, 2012 5:38 am

بارك الله فيك
اخي ابو حيدر
على هذه القصة
الرائعة والمؤثرة
والهادفة في نفس الوقت
من حيث الرسالة الموجهة
الى كل انسان

قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 10img10cd8c817ac3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوحيدرحباب
admin
admin
أبوحيدرحباب


قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 7aV76083
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة C13e6510
سورية
ذكر
المزاج : قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Pi-ca-52
عدد المساهمات : 1434
تاريخ الميلاد : 05/11/1974
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 15/02/2012
الموقع : منتدى ملاك الروح
العمل/الترفيه : الانترنت والمطالعة
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Uta62976
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 093f404e61f7
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة 1330456030491



قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة   قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة I_icon10الثلاثاء فبراير 21, 2012 12:32 am

هلا اختي زهية
اتمنى الفائدة للجميع
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Galele-c8fd44fb99

قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة Galele-c87e6f09d3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ranosh.7olm.org/forum
 
قصة طويلة نوعاً ما ،، لكنها صدقاً تستحق القراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات حزينة لكنها جميلة
»  ..*.. أماكــن رائعــه ؛؛ لكنها مؤلمــه!! ..*..
» شوكة الحياة تجرحك لكنها لاتقتلك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرية بليون :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى:  

جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى قرية بليون
 Powered by®https://bleon.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2015 -2014